* Golden Circle *
مع إطلالة صباح جميل
يتخلله أصوات طيور النورس
و أنا أفتح النافذة لـ أنظر إلى البحر
و الذي يحد نظرك من كل صوب
حان وقت الجد
لاستكشاف أسرار هذا البلد
و أكثر الرحلات شهرة هي الجولدن سيركل
حيث تغطي أهم المناطق السياحية في آيسلندا
مع إطلالة صباح جميل
يتخلله أصوات طيور النورس
و أنا أفتح النافذة لـ أنظر إلى البحر
و الذي يحد نظرك من كل صوب
حان وقت الجد
لاستكشاف أسرار هذا البلد
و أكثر الرحلات شهرة هي الجولدن سيركل
حيث تغطي أهم المناطق السياحية في آيسلندا
و على حسب ما نصحت به موظفة الفندق
اخترت شركة grayline العالمية
يتم تجميع السياح من الفنادق في باصات صغيرة
ثم نقلهم إلى مكتب الشركة
و من ثم إعادة توزيعهم على باصات أكبر
كل على حسب رحلته
لم أكن أتوقع أن أجد في هذا البلد من يتحدث العربية
لكن صادف أن ردت علي موظفة الشركة بالعربية !!
حين علمت أني من الإمارات
و قصتها
أنها كانت تعمل لدى الأسرة الحاكمة في الأردن
انطلق بنا الباص بمرشده الأمريكي
و الذي عاش في آيسلندا سنوات كثيرة
و الدليل وفرة المعلومات لديه عن هذا البلد
المحطات الثلاث الرئيسية في هذه الجولة هي
Thingvellir الحديقة الوطنية
Gullfoss الشلال الذهبي
Haukadalur وادي الينابيع الحارة
في البداية توقفنا سريعاً عند محطة لتوليد الطاقة
و تلاحظون أنابيب المياه الساخنة
و طبعاً البرد مبين في وجوه السياح
ثم ذهبنا بعد ذلك إلى المنتزه الوطني
Thingvellir
و أهم ما يميزه هو قيام أول برلمان آيسلندي
و أول برلمان في التاريخ
سنة 930 للميلاد
و هذ مجموعة صور من الأعلى
و عند نزلونا أسفل الوادي
هذه البحيرة الصغيرة كانت تستخدم للأعدام سابقاً
و كما هو موضع فقد تم اعدام 18 امرأة هنا
عن طريق ربطهم بجذع شجرة و رميهم في البحيرة
وش رايكم ... مكان حلو حق شهر العسل ؟!!
ثم الموقع الفعلي الذي أقيم فيه البرلمان
و أهم ما يميز المنتزه هو أنه
نقطة التقاء لوح التاكتونيك الأوروبي مع اللوح الأمريكي
مشكلاً هذا الشق بـ مياهه المعدنية
لذا يعرف أن آيسلاندا لا تنتمي لـ أي قارة من الناحية الجيولوجية
و لكنها تنتمى لـ أوروبا من الناحية الثقافية
ثم انتقلنا إلى أهم محطة رئيسية
شلالات Gullfoss
و التي من جمالها و هيبتها
تحتار في أين تأخذ أجمل صورة لها
بالقرب منها مزرعة للأحصنة الآيسلندية
المحطة هذه تخللها استراحة الغداء
و لو كنت أدري أن الوقت سيداهمني في التصوير
و أن المكان كبير للتجول فيه
لـ أسرعت في الأكل
أو أعتمدت فقط على أي شيء خفيف يسد رمقي
أترككم مع الصور
و أترك لكم حرية اختيار أجمل لقطة
طبعاً أنا آخر واحد ركب الباص
لإني كلما تراجعت لـ مكان توقف الباصات
كلما ظهرت زاوية أفضل لـ التقاط الشلالات
محطتنا التالية كانت
Haukadalur الينابيع الحارة في
أو بما يعرف بـ
geysers
يحذرنا المرشد من المياه الساخنة المندفعة من الينبوع
حيث يتغير سقوطها بتغير اتجاه الريح
فـ وجب توخي الحذر
شوفو هـ الرجال كيف حامي رجلين أولاده
و أنا أحاول تصوير اندفاع الماء كل مرة
شغلني سائح أمريكي و رفيقته الكورية عن ذلك
حيث استمر في الحديث معي عن رحلته
و أنه رآى جبال الثلج تطفو على الماء
كان واضح أنه كان يتحدث بشغف كـ الأطفال
و في طريق عودتنا توقفنا عند 3 محطات سريعة
و هن هذه الشلالات
و كنيسة تدعى Skalholt church
طبعاً ما دخلنا داخل لإنه كان عندهم حفلة عرس
و المرشد يندب حظه أنه كل مرة يأتي هنا
تكون الكنيسة مشغولة لسبب أو لآخر
ثم على ما أعتقد كان توقفنا الأخير عند
Hverageroi greenhouse village
مشكلة اللي يرزون وجوهم في الصور
عدنا بعد ذلك إلى العاصمة راجفيك
استرحت قليلاً في الفندق و خرجت لـ تناول العشاء
و من تتوقعون أن رأيت في وجهي ؟!!
الأمريكي مرة أخرى
حدثتهم عما فعلت اليوم
و أخبروني هم أنهم سيأخذون جولة على كل المناطق التي زرتها
و لكن على ظهر الأحصنة
كل واحد عاد و اهتماماته
و رأيت امرأة تبدو مألوفة أيضاً
إنها
المحققة في المطار !!
فعلاً إنه عالم صغير
تعيشت في مطعم كباب
صادف أن يعمل فيه شاب مغربي مسلم
جلسنا مع بعض و حدثني عن الجالية المسلمة هناك
و عن المسجد الذي تقام فيه صلاة الجمعة
تجولت حول المدينة مساء و أخذت بعض الصور
ثم عدت إلى الفندق لـ أستعد إلى يوم اسكشافي آخر
لا يقل تشويقاً عن سابقه
0 comments:
إرسال تعليق
ادلو برأيك في الموضوع